بوينس آيرس، 31 كانون الثاني/يناير (برنسا لاتينا): شجب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في مداخلة له في القمة السابعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) بالأرجنتين، أستمرار الولايات المتحدة في جهودها لتقسيم وإخضاع المنطقة لمصالحها.
وحذر الرئيس الكوبي أمام وفود من 33 دولة من مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، من التصعيد الخطير للإجراءات التي تسعى إلى إدامة الهيمنة الإمبريالية، وتهدد التعددية والسلام في المنطقة، بعد 200 عام من إعلان مبدأ مونرو.
وفي هذا الصدد، انتقد “الاجتماع الحصري لنصف الكرة الأرضية الذي عقد في لوس أنجلوس، حيث أساءت الولايات المتحدة استخدام سلطتها كمضيف وأغمضة أعينها وآذانها عن مطالبة الأغلبية، وقامت بالإستبعاد والتقسيم والتجاهل”.
وأوضح دياز كانيل أن “الفشل السياسي لذلك الاجتماع أظهر انعزال استراتيجية الهيمنة عن الشعور بالوحدة والسيادة التي تشترك فيها دولنا”، ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي في إطار سيلاك والدفاع عن استقلال أمريكا اللاتينية.
وأشار الرئيس الكوبي، “تكتمل الفرحة بإعادة الاندماج الكامل للبرازيل بقرار من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي نعرب له عن دعمنا وتضامننا في مواجهة الأعمال العنيفة والمناهضة للديمقراطية التي سعت إلى إثارة الفوضى وعدم احترام إرادة الأغلبية”.
وأضاف أنه من الملح توحيد الصفوف ووضع رؤية استراتيجية نحو التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مما يسمح لنا بالتحرك نحو التنمية المستدامة.