وفي تصريحات لـ برنسا لاتينا حول الهجوم الذي حدث في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أثار رفضاً واسعا النطاق، قالت الدبلوماسية الكوبية أن ما حدث يعكس أيضا سلوكا متساهلاً من قبل السلطات الأمريكية ذلك أن السفارة تعرضت في الماضي القريب، نيسان 2020، لعدوان مماثل.
وتساءلت توريس (كيف يمكن أن ترتكب مثل هذه الأعمال على مقربة من البيت الأبيض والسلطات لم تتمكن من توقع أو تفادي هجوم ببندقة ألية، والآن هجوم بزجاجتين مولوتوف.)
وشدّدت على أن هذا الحدث المؤسف هو بمثابة تذكير بالمعايير المزدوجة التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة في الإشارة بشكل متكرر إلى التزامها بمكافحة الإرهاب.
كما اعتبر رئيس البعثة أن الهجوم الأخير “يظهر عجز وفجور وكراهية المعارضة الكوبيية والفاشيين الذين يقومون بهذه الأعمال ويروجون لها ويبررونها“.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي معلومات أو تفاصيل جديدة حول الحادث، قالت بأن أحد الأفراد ألقى زجاجتين مولوتوف فوق السياج المحيط بمبنى السفارة، وسببتا أضرار بالجدار الأمامي للبعثة الدبلوماسية مؤكدة أنه لم تقع أضرار على الأفراد الذين كانوا في المقر.
فادي معروف