هافانا، 01 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): حث الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيبال)، خوسيه مانويل سالازار زيريناش، البلدان على تشجيع الاستثمار في خدمات المياه.
وتضيف رسالة من هذا الكيان تم تلقيها في هافانا يوم الأربعاء، أن هذا النداء يسعى إلى تحسين رفاهية ونوعية حياة السكان وإعادة تنشيط اقتصاد المنطقة.
وقدم هذا الطلب من قبل اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي خلال افتتاح النسخة الثالثة من حوارات المياه الإقليمية التي ستعقد حتى 3 فبراير في مقر منظمة الأمم المتحدة في سانتياغو، بتشيلي.
وشدد ممثل للجنة الإقليمية على أنه، وفقًا للتقديرات، من أجل تعزيز التحول العادل والمستدام للمياه، وتعميم تغطية المياه والصرف الصحي المدارة بأمان، بحاجة إلى دافع للاستثمار العام والخاص يعادل 1.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي لـ 10 سنوات.
وتوضح الرسالة، أن هذا من شأنه أن يولد 3.6 مليون وظيفة خضراء وما يقابلها من دخل عائلي جديد، وبالتالي يصبح محوراً للانتعاش التحويلي لاقتصادات البلدان.
وتشير الرسالة انه وبهذه الطريقة، يتم تقليل الملوثات وتزيد القدرة على التكيف مع تغير المناخ والتهديدات الصحية مثل حائحة كوفيد-19، مضيفة، أنه جهد مهم، لكنه ليس مستحيلاً.
ويهدف الحدث الوزاري رفيع المستوى، الذي يُعقد شخصيا وافتراضيا، ويستعد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023 – الذي سيعقد في مارس في نيويورك – إلى تقييم التقدم المحرز ذات الصلة بهدف التنمية المستدامة.
وهذا الهدف هو ضمان توافر المياه وإدارتها المستدامة والصرف الصحي للجميع في إطار استعراض منتصف المدة الشامل لأنشطة العقد الدولي للعمل “المياه من أجل التنمية المستدامة من 2018 لغاية 2028.
