هافانا، 03 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أفادت صحيفة غرانما اليوم أن مجلس الوزراء الكوبي ناقش في جلسته الأولى لهذا العام الإمكانات التي تمتلكها المناطق الريفية لتنمية البلاد.
وخلال الاجتماع الذي عقد يوم الخميس، حث الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على “استعادة كل ما طورته الثورة فيما يتعلق بالريف”، مشيرا إلى أنه في المناطق الريفية الكوبية، التي اعتبرها أحد مكونات الهوية الثقافية، يجب استعادة المساحات لصالح سكانها وتنفيذ مشاريع لتلبية خصوصيات هذا السيناريو.
وأضاف أنه في هذه المناطق يتم تطوير أحد القطاعات الأساسية لاقتصاد البلاد، والتي يجب تعزيزها “بالتكنولوجيا، وتدريب القوى العاملة المؤهلة، والبحث عن الحوافز حتى تجد هذه القوة المؤهلة حيزًا وتطورًا فيها”.
أصر الرئيس الكوبي على استعادة البنى التحتية للمجتمعات الريفية، وكذلك توفير الخدمات التي أعطت حلولاً لمشاكل سكانها وكانت مصادر للتوظيف.
وشدد على أهمية تعزيز الإيكولوجيا الزراعية، والصناعات الصغيرة، واستخدام وتسليم الأراضي في حق الانتفاع، كما حث على تقديم الخبرات مع مشاريع التحول الاجتماعي للمجتمعات الحضرية إلى المناطق الريفية.
في اجتماع مجلس الوزراء، تمت الموافقة على برنامج إعادة تقييم الحياة الريفية في كوبا، والذي يسعى، كجزء من استراتيجيات التنمية البلدية، إلى تعزيز المشاريع المحلية التي تعزز فرص العمل الجديدة، وتوفر الموارد وتمييز إمكانيات التدريب للأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الريفية.
وبهذا الصدد، أصر رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، على أنه “لا يمكننا اعتبار ذلك مجرد خطة أخرى”، مشيرًا إلى أنه من الضروري تحقيق الاستقرار في القوى العاملة، وتطوير خطط الإسكان وتحسين الوصول إلى المجتمعات.