عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
السبت, يوليو 27, 2024

الرئيس الكوبي يدعو إلى العمل على معدل أعلى من معدل التعافي من جراء الإعصار

هافانا، 04 شباط /فبراير (برنسا لاتينا): حث الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على التعافي بشكل أسرع في المناطق المتضررة من إعصار إيان، الذي ضرب المنطقة الغربية في سبتمبر 2022 ، حسبما أفاد مصدر حكومي اليوم.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

هافانا، 04 شباط /فبراير (برنسا لاتينا): حث الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على التعافي بشكل أسرع في المناطق المتضررة من إعصار إيان، الذي ضرب المنطقة الغربية في سبتمبر 2022 ، حسبما أفاد مصدر حكومي اليوم.

جاء ذلك خلال الاجتماع لتحليل تقدم التعافي مع حكام  محافظات بينار ديل ريو وأرتيميسا وهافانا ومايابيكي، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى أنه من بين الصعوبات التي تؤثر على هذه الإجراءات مشاكل توافر المواد والأسباب الذاتية.

ووفقًا لمذكرة من الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية، قال حاكم هافانا، رينالدو غارسيا، في الاجتماع، إنه تم حل 912 ضررًا سكنيًا في هذه المحافظة حتى الآن، وهو ما يمثل 89 بالمائة من إجمالي عدد المساكن المتضررة من جراء الإعصار.

بدورها، أشارت حاكمة محافظة مايابيكي، تمارا فاليدو، إلى أنه تم حل 297 منزلاً في الإقليم مع التركيز بشكل خاص على حالة بلدة سورخيديرو دي باتابانو، حيث يعملون على رمي حوالي خمسة آلاف طن من الأسفلت والأرضيات، وكذا إصلاح البنية التحتية المائية.

وأعطت محتفظة أرتيميسا الأولوية للإسكان والبنية التحتية لإمدادات المياه في أعمالها، لدرجة أن الحاكم ريكاردو كونسبسيون أشار إلى أن المنطقة الآن في حالة أفضل مما كانت عليه قبل الإعصار.

واعترف بأن المنازل المتضررة تم حلها بنسبة 36 في المائة، لكن هناك تطورات في المرافق الرياضية والثقافية والصحية.

وفي محافظة بينار ديل ريو، الأكثر تضررًا من إعصار إيان، وعلى الرغم من الجهود المبذولة هناك، لا يزال 18 مصدرًا لإمدادات المياه مشلولة، وتتواصل الإجراءات لاستعادة المرافق الزراعية، من بينها دور التبغ التي تحظى بالأولوية، والتي يجري ترميم أكثر من 1700 منها.

كما أن التحدي الأكبر في هذه المنطقة هو الإسكان، حيث سمح معدل العمل باستعادة 21 في المائة، على الرغم من إحراز تقدم في إعادة فتح 245 مدرسة و 132 مرفقًا صحيًا و 352 مركزًا للتسوق.

وفيما يتعلق بالتأخيرات، أشار دياز كانيل إلى أن من بين الأسباب المحتملة عدم وجود المواد الضرورية في الإقليم وأن أكثر من ألفي شخص ممن لديهم بالفعل الموارد لم يباشروا أعمال الترميم بعد.

اخترنا لكم