ليما، 06 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): مددت حكومة بيرو، مدة حالة الطوارئ، بفرضها في سبع مناطق من البلاد، وسط أنباء عن تجاوزات في قمع مسيرة معارضة حاشدة.
وهذا التمديد سيستمر لمدة 60 يومًا في المناطق الجنوبية من أبوريماك وأريكويبا وبونو وكوسكو وتاكنا وموكويغوا ومادري دي ديوس، وينطوي على تعليق الضمانات الدستورية، من خلال السماح بالاعتقالات والتفتيش، من بين إجراءات أخرى من قبل الشرطة.
وتثير حالة الطوارئ الأزمة الاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي دخلت حيز التنفيذ منذ يناير الماضي في ليما وأريكويبا وبونو وكوسكو وفقط في بعض مقاطعات مادري دي ديوس وأبوريماك وموكويغوا وتاكنا.
وبحسب هذا القرار، فإن الشرطة الوطنية تسيطر، وبدعم من القوات المسلحة التي تتولى حماية الأصول الوطنية الحيوية (المنظمات والمنشآت الاستراتيجية).
ويكلف القرار القوات المسلحة، التي تضم الشرطة، بمراقبة النظام في منطقة بونو الواقعة في جنوب الأنديز، المعقل الرئيسي للاحتجاجات، والتي تم إرسال قوات تعزيزات وسيارات مصفحة.
وسُجلت غالبية القتلى المدنيين البالغ عددهم 47 في تلك المنطقة منذ بداية الحركة المطالبة باستقالة الرئيسة دينا بولوارت، في 8 ديسمبر، وحّل البرلمان وتشكيل الجمعية التأسيسية.
