برازيليا، 07 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أعلنت مصادر رسمية اليوم ان رئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الامريكي جو بايدن، سيتحدثان يوم الجمعة المقبل في واشنطن، حيث سيناقشان المحاولات الانقلابية التي تعرض لها البلدان.
وأقتحم أنصار المرشح المهزوم في الانتخابات، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 ونهبوا المكان، وفي الثامن من يناير من العام الجاري، اجتاح قادة الانقلاب مباني القوى الثلاث في برازيليا العاصمة ودمروا جزءًا كبيرًا من هذه المباني.
ومع الدعوات إلى غزو عسكري ورفض تولي لولا دا سيلفا السلطة، اقتحم متطرفون يمينيون أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو بعنف ونهبوا مقرات الكونغرس الوطني والمحكمة الاتحادية العليا ومقر الرئاسة.
وأكد السفير ميشيل أرسلانيان، سكرتير وزارة الخارجية البرازيلية لشؤون أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي أن “البلدين واجهتا تحديات مماثلة، واهتمام مشترك بقضية التطرف، والعنف السياسي، وقضية استخدام الشبكات لنشر المعلومات المضللة، وخطابات الكراهية”.
وقال الدبلوماسي إن محور رحلة مؤسس حزب العمال البرازيلي “ذات طابع سياسي”، وأضاف إنه فور فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات في 30 أكتوبر الماضي، تلقى لولا دا سيلفا دعوة من الولايات المتحدة لزيارة الرئاسة، كما أشار إلى أنها “فرصة للقاء بين الزعيمين”.