عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

فرانسيا ماركيز: عملية السلام عززت التغيير في كولومبيا

هافانا، 11 شباط/فبراير (برينسا لاتينا): أدت العملية التي وصلت إلى اتفاقية السلام في كولومبيا إلى خلق مناخ ملائم للتغيير من حيث الحكومة، لانتصار غوستافو بترو- فرانسيا ماركيز، وهو انتصار للشعب.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

هافانا، 11 شباط/فبراير (برينسا لاتينا): أدت العملية التي وصلت إلى اتفاقية السلام في كولومبيا إلى خلق مناخ ملائم للتغيير من حيث الحكومة، لانتصار غوستافو بترو- فرانسيا ماركيز، وهو انتصار للشعب.

جاء ذلك في مقابلة خاصة لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا) مع نائبة رئيس كولومبيا، فرانسيا ماركيز، التي زارت كوبا هذا الأسبوع لقيادة الوفد المشارك في الدورة 31 من معرض هافانا الدولي للكتاب.

وبحسب تصريحاتها، فإن “السلام ساهم في ذلك الجهد الأولي، لكون هناك اليوم حكومة تغيير، بديلة وتقدمية”.

وناقشت نائبة الرئيس في المقابلة معنى السلام الشامل، حيث أصبح الطموح أولوية للحكومة الحالية التي بدأت إدارتها في أغسطس 2022، حيث قالت: “أعتقد أنه لا توجد اختلافات بين السلام الموقع في عام 2016 والسلام الشامل، وأعتقد أنه مكمل. كانت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين القوات المسلحة الثورية – جيش الشعبي (فارك) والحكومة الكولومبية خطوة مهمة، لكنها لم تحقق السلام الكامل”.

وأضافت: “نعتقد أن السلام الشامل يعني، من ناحية، تطبيق تلك الاتفاقات التي تم توقيعها بالفعل، ومن ناحية أخرى، استمرار الحوارات مع مختلف الجهات المسلحة مثل جيش التحرير الوطني”.

وشددت على أن السلام ليس مجرد تفكيك للأسلحة، فالسلام استثمار اجتماعي، ولهذا السبب تلتزم حكومة التغيير هذه بتحويل الطاقة والمساواة والإنصاف. “لقد أنشأنا للتو وزارة المساواة والإنصاف، ونأمل أن تبدأ العمل قريبًا”.

كما أشارت أن التحدي الأكبر هو أن الكولومبيين يتوقفون عن قتل بعضهم البعض، وأن الضحايا يمكن تعويضهم عن العنف الذي تعرضوا له ويمكن استعادة حقوقهم، كما أن التحدي الأكبر هو العدالة الاجتماعية، والعدالة بين الجنسين، والعدالة العرقية، والعدالة البيئية.

وأضافت: “تلك هي التحديات الكبرى لكولومبيا وللإنسانية. إذا لم تفترض البشرية هذا التحول في الطاقة، فإنها لا تفترض وجود اقتصاد جديد مدى الحياة، لأن البشرية جمعاء في خطر، لذا فإن فتح الجسور مع كوبا، مع منطقة البحر الكاريبي، مع أمريكا اللاتينية، مع إفريقيا، بحثًا عن التزامات مشتركة تقودنا إلى التفكير في انتقال الطاقة الإقليمي، الذي يقود الجنوب العالمي إلى نسج نفسه، هو جزء مما يجب أن نفعله”.

اخترنا لكم