عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
السبت, ديسمبر 21, 2024

كوبا تؤيد تعزيز التعليم الجيد والمنصف

بكين، 13 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أعربت كوبا اليوم عن استعدادها لدعم جميع البلدان الملتزمة بمستقبل تعليمي جيد ومنصف ومزدهر ومتنوع والتعاون معها، وذلك خلال منتدى دولي حول هذا الموضوع افتتح في الصين.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

بكين، 13 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أعربت كوبا اليوم عن استعدادها لدعم جميع البلدان الملتزمة بمستقبل تعليمي جيد ومنصف ومزدهر ومتنوع والتعاون معها، وذلك خلال منتدى دولي حول هذا الموضوع افتتح في الصين.

وفي مداخلة له في المؤتمر الدولي للتعليم الرقمي، اعتبر سفير الجزيرة الجزيرة الكاريبية لدى بكين، كارلوس ميغيل بيريرا، التحالفات التعاونية والتضامن بين الدول مفتاحًا لتحقيق نتائج ملموسة في عالم مترابط.

وشدد على أن عمليات التدريس الحالية والمستقبلية يجب أن تفكر في التحول الرقمي في إطار تكافؤ الفرص، وخالية من التمييز، حيث لا يتخلف أحد عن الركب وهناك خيارات مستدامة للجميع.

كما شدد على التحدي المتمثل في تعزيز تدريب الأجيال الجديدة القادرة على تقديم حلول خلاقة ومبتكرة وشاملة في سياق الأزمات المنهجية والمتعددة الأبعاد التي تهدد بقاء الإنسان والحقوق العالمية وكوكب الأرض.

وقال السفير الكوبي، “يكبر الأطفال والمراهقون والشباب اليوم مصحوبًا بالتحول الرقمي المتسارع لمجتمعنا، الذي تكون فوائده قوية، ولكن أيضًا مخاطره، وإن هذه التجارب شكّلت اتصالاتهم ونشاطهم وعمليات التعلم طوال فترة وجودهم، وأعادت تشكيل طريقة شعورهم وتفكيرهم وتصرفهم”.

كما أشار إلى أن تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020 كانت قبل وبعد في طرق فهم وتنفيذ ممارسات التعليم والتعلم، حيث أثر الإغلاق الهائل للمؤسسات على 1.6 مليار طالب في العالم.

وأضاف، “لقد تعلمنا الكثير في هذه السنوات الثلاث الماضية. في التعليم، أعدنا اختراع أنفسنا، ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، ولكن أيضًا للتطور، وقد كان هذا ممكنًا، إلى حد كبير، بفضل التكنولوجيا التعليمية التي جاءت كخيار للاستمرارية في عملية التدريب في العالم”.

وأشار إلى أن كوبا اعتمدت سياسات حكومية من وزارتي التربية والتعليم العالي سهلت الهجرة السريعة لجميع مؤسسات البلاد نحو التعلم عن بعد، حيث تم بذل كل هذا الجهد على الرغم من التأثير الهائل للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا لأكثر من 60 عامًا.

وأشار إلى أنها سياسة ذات انتشار كبير في القطاع التربوي، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الجامعية، بما في ذلك التربية الخاصة، وأوضح كيف أن موقف أمريكا الشمالية يمنع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا القطاع ، والوصول إلى الوثائق والعديد من الأحداث الدولية.

اخترنا لكم