عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الثلاثاء, ديسمبر 03, 2024

إغناسيو رامونيت، موت الحقيقة والخوف من المعرفة

هافانا، 16 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): يعتقد الصحفي الإسباني إغناسيو رامونيت، أن الحقيقة التي تكررت ألف مرة ستصبح كذبة لأن لا أحد سيصدقها في عالم يتزايد فيه صعوبة التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

هافانا، 16 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): يعتقد الصحفي الإسباني إغناسيو رامونيت، أن الحقيقة التي تكررت ألف مرة ستصبح كذبة لأن لا أحد سيصدقها في عالم يتزايد فيه صعوبة التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ.

جاء ذلك خلال حديثه عن الأخبار العالمية خلال معرض هافانا الدولي الحادي والثلاثين للكتاب في هافانا، والذي قدم فيه كتابه بعنوان “عصر المؤامرة، ترامب، عبادة الأكاذيب والهجوم على مبنى الكابيتول”.

وأوضح العالم السياسي المقيم في فرنسا، أنه من الصعب للغاية حاليًا دحض أي نهج لأن العالم يمر بلحظة من عدم الثقة والهستيريا التي يفضل الناس تصديقها وعدم معرفتها والمراهنة على الإيمان وليس على العلم.

ويعمق الكتاب بالضبط أنه في العالم الجديد من الميمات والشبكات الاجتماعية وما يسمى بالحقيقة ما بعد الحقيقة، يتم محو الحدود بين الواقع والخيال، الأصيل والمتلاعب به.

وفي رأيه، فأن مفهوم التلاعب الواسع لوزير الدعاية النازي جوزيف جوبلز، أن الكذبة التي تكررت ألف مرة يمكن أن تصبح حقيقة، لم تعد مجدية، ولكن الآن العكس، لأن الناس أكثر يقظة ضد هذا المفهوم.

وحذر إغناسيو رامونيت، حول إن هذا هو السبب في أن التاريخ نفسه مهدد، “حتى الآن كان القلق هو أنني لا أعرف ما سيكون عليه المستقبل”، ولكن في هذا السياق تساءل أن “المشكلة هي أنني لا أعرف كيف سيكون شكل الماضي، لأننا كيف سنراجع ذلك”.

وانسجاما مع هذه التأملات جاء كتاب “عصر المؤامرة، ترامب وعبادة الأكاذيب والهجوم على مبنى الكابيتول” يقوم على نشر الترامبية ودراستها.

اخترنا لكم