سانتا كلارا، كوبا، 03 آذار/مارس (برنسا لاتينا): أستذكر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، وفاة العميد لويس فيليب دينيس، قبل 36 عامًا من اليوم، أمام مجموعة المعهد الذي يحمل اسمه في هذه المدينة.
وقال الرئيس الكوبي، “لقد كان رجلاً استثنائياً بأوامر من وزارة أمن الدولة، وأتيحت لي الفرصة لمقابلته والاستماع إلى زملائه وهم يتحدثون عن شجاعة دينيس، وما يعنيه ذلك في العمل العملياتي ضد العصابات المتمردة في جبال إسكامبراي”.
وشدد السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي في حديثه مع طلاب وأساتذة معهد التعليم العالي التابع لوزارة الداخلية، في هذه المدينة الواقعة وسط البلاد، أنه “كان لدى دينيس ذكاء غريب وحكمة لتفكيك مخططات أعداء الثورة الكوبية وإلحاق الهزيمة بهم”.
وأشار إلى أن اسم لويس فيليبي دينيس يرتبط بالتكتيكات الصامتة التي يتم شنها في البلاد لتدمير اللصوصية المسلحة المعادية للثورة، في أوائل الستينيات، وهي الأعمال الإرهابية التي دعمتها الولايات المتحدة ضد كوبا.
وأشاد الرئيس الكوبي، بصفته مرشحًا لمنصب نائب في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، إلى جانب سبعة من زملائه الآخرين، بالنتائج الأكاديمية لهذا المركز، حيث يدرس الشباب من محافظات فيلا كلارا وسيينفويغوس وسانتي سبيريتوس.
كما أشاد بترقية 33 أستاذاً إلى فئة الدكتوارة، وأشار إلى ارتباط المعهد بجامعة مارتا أبرو دي لاس فياز المركزية في تطوير العلوم والابتكارات المطبقة على فن مراقبة وصون إنجازات الثورة الكوبية.
