كاراكاس، 04 آذار/مارس (برنسا لاتينا): تم تسليط الضوء اليوم في كاراكاس، فنزويلا عن أفكار القائد البوليفاري الراحل هوغو شافيز، وذلك في الاجتماع العالمي لصلاحية أفكار هذا الرجل، الذي ينعقد بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لوفاته.
في لجنة “إنهاء الاستعمار والاشتراكية في القرن الحادي والعشرين”، في مسرح تيريزا كارينو في كاراكاس، قدم الرئيس السابق لبوليفيا إيفو موراليس (2006-2029) والمفكرون الفنزويليون والأجانب رؤيتهم وبصمتهم حول هذا الموضوع من زوايا مختلفة، بشأن لما يسمى بالقائد الأبدي في فنزويلا.
وأكد إيفو موراليس أن أفضل تكريم لفيدل كاسترو وهوغو شافيز هو عدم نسيان النضال ضد الإمبريالية، وأكد أن كليهما “قادة القوات التحررية في كل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.
بدوره، أشار وزير الثقافة الفنزويلي، إرنستو فييغاس، أن الرجل المولود في سابانيتا عام 1954، في ولاية باريناس، عمل في المجال الذي يوجد فيه بالفعل إنهاء الاستعمار، وهو مجال أفكار وضمير الشعوب.
وقال أن شافيز نفذ أجمل مشروع لإنهاء الاستعمار يمكن للإنسان أن يفكر فيه في هذا الوقت، مؤكدا أن التعبير الأكثر تفصيلاً قد تجسد في دستور الجمهورية البوليفارية، الذي حدد خريطة الملاحة لبناء فنزويلا “خالية من العلاقات الاستعمارية والاستعمارية الجديدة”.
من جانبه أشار رئيس “كاسا دي لاس أمريكاس” (بيت الثقافة لدول أمريكا اللاتينية)، أبيل برييتو، أنه “من تلك الهوية الفنزويلية والكاريبية وأمريكا اللاتينية الخاصة جدًا، علمنا جميعًا أن ننظر إلى أمريكا بطريقة مختلفة وأنقذنا للقارة، فكرة أن لدينا تاريخًا نفخر به”، وحذر من أن أحد أهداف الاستعمار الثقافي “هو جعلنا نخجل من أصولنا”.