كاراكاس، 06 آذار/مارس (برنسا لاتينا): أفاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم أنه عقد اجتماعاً مع زعيم الثورة الكوبية، راؤول كاسترو، الذي صادق في هذا اللقاء على التزام كوبا بالعملية البوليفارية.
وكتب الرئيس الفنزويلي في حسابه الرسمي على “تويتر”، أنه عقد “لقاء أخوي” مع جنرال الجيش الكوبي، وبمرافقة رافائيل كوريا، “القادة الذين قدموا لنا صداقتهم ودعمهم دائمًا”.
وشدد مادورو على “أنني سعيد برؤيتهم والتصديق معًا على صلاحية أحلام الاتحاد التي حارب القائد شافيز من أجلها”.
كما استقبل مادورو رئيس دولة بوليفيا المتعددة القوميات لويس آرسي، ورئيس جمهورية نيكاراغوا دانيال أورتيغا، ورئيس الوزراء لسانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، ورئيس وزراء دومينيكا، وروزفلت سكيريت.
كما ألتقى بزعيم هندوراس مانويل زيلايا، بعد أختتام المنتدى العالمي من أجل صلاحية الأفكار البوليفارية للقائد الراحل هوغو شافيز في القرن الحادي والعشرين، والذي حضره أكثر من مائة مثقف وشخصيلت سياسية من 60 دولة من جميع القارات.
وصدق زعيم الثورة الكوبية، راؤول كاسترو، في ختام هذا الاجتماع العالمي، على أن تكريم كوبا وشعبها لهوغو شافيز سيرافقه ويتبعه على الدوام.
وأكد أن شافيز ورفاقه المقاتلين “هزوا قارتنا وأثروا على التاريخ المعاصر للقارة الامريكية”.
وشدد راؤول كاسترو على “أننا تميزنا بشافيز وشهدنا الاعتداءات والحرب الاقتصادية للإطاحة بالعملية البوليفارية، لكننا شهدنا أيضًا، كما قال، بكل فخر أن الشعب الفنزويلي عرف كيف يدافع عن إنجازاته ولا يخيب آماله”.
كما شدد على “أننا شهدنا أيضًا قيادة نيكولاس مادورو لمواصلة عمل شافيز وقدرته على المقاومة والنصر”، مؤكدا أن “كوبا كانت وستكون بجانب الشعب الفنزويلي، بجانب مادورو والاتحاد المدني العسكري للشعب البوليفاري والتشافيستا”.
وأشار جنرال الجيش الكوبي في خطابه إلى أن إحدى نقاط القوة في قيادة شافيز تتمثل في ولائه للمبادئ والالتزامات التي أخذها على عاتقه، وأكد أنه وضع أهدافًا ترشدنا أيضًا إلى الطريق.
وأشار إلى أن الشعب الكوبي حدد بسرعة صفات شافيز وجاذبيته وتعاطفه وموهبته مع الشعب، وعندما علم بمرضه استفسر عن حالته وتطوره وما يمكن فعله، وأكد أن وفاة شافيز تسببت في ألم عميق للشعب الكوبي، والشعوب ليست مخطئة مع قادتها.