عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الأربعاء, أبريل 24, 2024

القمة الأيبيرية الأمريكية ستكون مقدمة لقمة الاتحاد الأوروبي – سيلاك

مدريد، 07 آذار/مارس (برنسا لاتينا): ستكون القمة الثامنة والعشرون الأيبيرية الأمريكية التي مقرها جمهورية الدومينيكان في الفترة من 22 إلى 25 مارس الجاري، بمثابة مقدمة لقمة الاتحاد الأوروبي – ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك) في يوليو، حسب تقييم مسؤول كبير اليوم.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

مدريد، 07 آذار/مارس (برنسا لاتينا): ستكون القمة الثامنة والعشرون الأيبيرية الأمريكية التي مقرها جمهورية الدومينيكان في الفترة من 22 إلى 25 مارس الجاري، بمثابة مقدمة لقمة الاتحاد الأوروبي – ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك) في يوليو، حسب تقييم مسؤول كبير اليوم.

وفي محادثة غير رسمية مع الصحفيين، قال رئيس الأمانة العامة الأيبيرية الأمريكية، أندريس ألاماند، إن محتويات اجتماع الدومينيكان يمكن أن تمهد الطريق للاجتماع بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

على أي حال، يأمل أن تتحقق الشروط في سانتو دومينغو لتشكل نقطة تحول تسعى إلى إبراز نفسها نحو آفاق أساسية في مستقبل 22 عضوًا في الحفل الأيبيري – الأمريكي على مدى أكثر من 30 عامًا من وجود هذه المنظمة التي تشمل دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإسبانيا والبرتغال.

مع خصوصية اتخاذ القرارات من خلال الإجماع والشمولية، تطمح القمة الايبيرية الأمريكية إلى اعتماد ميثاق البيئة، وهو التزام قوي لمواجهة تحديات الطبيعة والمناخ، مع تعزيز التنمية المرنة والمنخفضة الكربون.

وبالمثل، فإنهت تعتزم رفع مستويات الحفظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي، ومعالجة القيود المالية ونقل المعرفة والتكنولوجيا.

وسيكون ميثاق المبادئ والحقوق الرقمية الأيبيرية الأمريكية ذا أهمية خاصة، وهي سابقة ستسمح لمجموعة الـ 22 بأن تكون على قدم المساواة مع شركائها داخل الاتحاد الأوروبي، وفقًا لرؤية أندريس ألاماند.

وأوضح وزير الخارجية التشيلي السابق، أنها أداة غير ملزمة للانضمام الطوعي، والتي، مع ذلك، تعمل كمرجع إرشادي، كدليل لتطوير السياسات العامة والقوانين واللوائح، وتشجع على سد الثغرات والالتزام الطوعي، بناء مجتمعات رقمية شاملة.

بالإضافة إلى ذلك، ستصدر قمة سانتو دومينغو بيانًا خاصًا للترويج لهيكل مالي دولي أكثر عدلاً وشمولاً ومرونة، ورسم خارطة طريق من أجل “الأمن الغذائي الشامل والمستدام”.

اخترنا لكم