بوينس آيرس، 07 آذار/مارس (برنسا لاتينا): أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز اليوم، عن تدابير لتفكيك منظمات الجريمة المنظمة وتعزيز التعايش الاجتماعي والأمن الديمقراطي في روزاريو بمقاطعة سانتا فيه.
وقال الرئيس الأرجنتيني في رسالة مسجلة، “إنني أمرت بتعزيز القوات الفيدرالية حتى الوصول في هذه المرحلة إلى 1400 جندي متوفر في تلك المدينة، وسيكون وزير الأمن، أنيبال فرنانديز، هناك غدًا وسيضع هذا التعزيز موضع التنفيذ”.
وأضاف، “ثانياً، قررت أن يشارك الجيش، من خلال سرية المهندسين التابعة له، في تمدين الأحياء الفقيرة، وتسريع المهام التي تنتظر التنفيذ، أنهم القوات المسلحة لديمقراطيتنا”.
كما أعرب عن ثقته في أن هذه الأعمال “ستنفذ بأمانة ومهارة واقتناع، لمساعدة المواطنين الذين يحتاجون إليها”.
ولفت إلى أن محافظ سانتا فيه، عمر بيروتي، سيوقع غدًا اتفاقًا مع وحدة المعلومات المالية لتعيين وفد، “وبهذه الطريقة نسعى إلى مزيد من الكفاءة في مكافحة غسل الأموال الناجم من بين أسباب أخرى، عن تهريب المخدرات”.
وأعلن أنه تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون تقني للسجل الوطني للأشخاص، والتي ستسمح بالتحقق من الهويات بسرعة من خلال نظام التعريف الآمن في العمليات الأمنية.
وأفاد أيضًا أنهم سيضيفون 600 كاميرا مراقبة مزودة بأحدث التعرف على الوجه، وسيتخذ نظام السجون حجزًا شديدًا ضد النزلاء الذين يحاولون الاستمرار في السيطرة على أهدافهم الإجرامية من السجن.
من ناحية أخرى، استنكر “التلاعب بالمعلومات بغرض البلى المؤسسي واللعبة السياسية التي يلعبها البعض للاستفادة من هذا الوضع”.