هافانا، 07 آذار/مارس (برنسا لاتينا): قام مجلس الوزراء الكوبي بتحليل تحسين نظام عمل حكومة الدولة الكاريبية في اجتماعه الأخير، حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية اليوم.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى أنه من أجل تحقيق التحسين، من الضروري زيادة الارتباط بالقاعدة ومتابعة مشاكل المواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب إعادة صياغة نظام عمل الحكومة لتحقيق “أن النشاط التنفيذي-الإداري يفضل توجيه الانتباه إلى الأولويات التي تحددها الدولة”.
وشدد ماريرو كروز، على أن الإجراءات المعتمدة تهدف إلى تسهيل أداء أنشطة أجهزة الإدارة المركزية للدولة والكيانات الوطنية والإدارات المحلية، بالإضافة إلى دعم عمل السلطة الشعبية، وكذلك ضمان الممارسة التدريجية لاستقلالية البلدية، باعتبارها الوحدة السياسية الإدارية الأساسية والأساسية للتنظيم الوطني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن نظام عمل الحكومة يتم تحديثه باستمرار، وأنه من أجل مراقبة النتائج على أساس المواطنة، يجب التخطيط وتحديد الأهداف التي تسمح بالتحقق من فعالية الإجراءات المنفذة.
واعتبر رئيس الحكومة ضرورة تغيير عقلية الكوادر وقدرتها على الاستفادة من الذكاء الجماعي في البحث عن حلول، مضيفا، “كوادرنا لا تخاف من الذهاب للقاء السكان والعمال، يتعين على كوادرنا الوصول إلى حيث توجد مخاوف وخلافات المجموعات من أجل إعطائهم إجابات”.
كما ناقش الاجتماع تنفيذ سياسة الكوادر الحكومية، بالإضافة إلى سلوك اقتصاد الجزيرة الكاريبية في نهاية شهر يناير، وفي هذا الصدد، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط، أليخاندرو خيل، إلى أنه في عدة مجالات من الاقتصاد الوطني، كانت هناك دلائل على نمو طفيف، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه لتحقيق الخطط المتوقعة.
وأضاف أن هناك زيادة طفيفة في صادرات النيكل والعسل والفحم والتبغ وكذلك في تداول التجزئة، لكنها ما زالت غير كافية لتلبية طلبات السكان من السلع والخدمات.
