برازيليا، 08 آذار/مارس (برنسا لاتينا): قدم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مجموعة من الإجراءات لضمان حقوق المرأة البرازيلية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وشاركت وزيرة شؤون المرأة، سيدا غونسالفيس، في الإعلانات ومن بين التدابير التي تم الكشف عنها إحالة مشروع قانون إلى الكونغرس الوطني يهدف إلى ضمان قيام صاحب العمل بدفع أجور متساوية للرجال والنساء الذين يؤدون نفس الوظيفة.
وقال لولا دا سيلفا: “عندما نقبل أن تكسب المرأة أقل من الرجل في نفس الدور، فإننا نديم العنف التاريخي ضد النساء”، وأضاف أن “المشروع له كلمة واحدة فقط تحدث فرقا، كلمة واحدة. وهذه الكلمة السحرية تسمى الالتزام بالدفع”.
وحذر من أنه سيكون هناك الكثير من الأشخاص “الذين لا يريدون أن يدفعوا (أجرًا متساويًا)، ولكن من أجل ذلك سيتعين على العدالة أن تعمل، وذلك لإجبار صاحب العمل الذي لا يريد أن يدفع ما تستحقه المرأة مقابل قدرتها على العمل”.
هذه الاجراء منصوص عليه في التشريع الحالي، ووفقًا للحكومة، ينص على تدابير لجعل الشركات أكثر شفافية وتعزيز التدقيق ومكافحة التمييز في الأجور.
وجاء هذا الإعلان في قصر بلانالتو، مقر الحكومة، بحضور السيدة الأولى، جانجا لولا دا سيلفا، ووزراء الحكومة وممثلي البنوك العامة.
كما دافع مؤسس حزب العمال البرازيلي عن تسريع عملية المساواة في الحقوق، وإذا كانت تعتمد على الحكومة، فإن عدم المساواة سينتهي “بمرسوم بسيط من الرئيس”.
