كاراكاس، 09 آذار/مارس (برنسا لاتينا): أعلن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، خورخي رودريغيز، اليوم أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لن توقع على أي اتفاق مع المعارضة حتى الرفع الكامل للعقوبات.
جاء ذلك في نشاط خاص جرى في ساحة بوليفار في كاراكاس، بمناسبة مرور ثماني سنوات من بدء العقوبات واليوم الوطني البوليفاري المناهض للإمبريالية، حيث استبعد رئيس البرلمان الفنزويلي، أن يحدث هذا إذا لن ينم رفع ال 765 إجراء قسري أحادي الجانب وقعه الرؤساء السابقين باراك أوباما دونالد ترامب.
وشدد على أنه “مع كل المسؤولية أقول إن فنزويلا لن توقع على أي اتفاق مع هذا القطاع من المعارضة الفنزويلية حتى رفع المائة بالمائة من العقوبات”.
وصرح رودريغيز “بأنهم لن يفعلوا ذلك لأننا نتفق معهم على إجراء انتخابات حرة، ولكن خالية من العقوبات، إنها إهانة للحياة الجمهورية لهذا الشعب الذي لا يقهر”.
وأكد أنه بالنسبة للانتخابات “لسنا خائفين منهم”، لكن الأمور يجب أن تكون على ما هي، بعدالة عادلة.
وعلق قائلاً “إن كل هؤلاء الأتباع والعبيد والدمى تسببوا في أضرار جسيمة لأنهم طالبوا بفرض عقوبات أثرت حتى على ممثلي القطاع الخاص الذين صوتوا لصالحهم”.
وأشار أن “هؤلاء الأتباع طالبوا بفرض عقوبات وحصار على السواحل وغزو فنزويلا مباشرة من كولومبيا وعقدًا لاغتيال الرئيس ووقعوا القانون الانتقالي الذي ألغى دستور الجمهورية البوليفارية في عام 2018”.