سانتا كلارا، كوبا، 10 آذار/مارس (برنسا لاتينا): عقد المرشحون لنواب البرلمان الكوبي في مدينة سانتا كلارا، بمن فيهم الرئيس ميغيل دياز كانيل، اجتماعات مع الشباب والنساء كجزء من اتصالاتهم مع السكان قبل موعد الانتخابات.
كما ذكر موقع الرئاسة على الأنترنيت، تحدث المرشحون الثمانية مع الشباب الذين ظلوا لسنوات بعيدين عن الدراسة والعمل واستمعوا إلى قصص هؤلاء الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أو 15 عامًا والذين انقطعوا عن الدراسة.
وقد وجد بعضهم فرصًا جديدة في دورات التمريض أو التربية، في حين أن آخرين لم ينضموا بعد إلى أي نشاط وشاركوا خبراتهم الحياتية التي تميزت بعيوب اجتماعية وعائلية قد ناقشوا أيضًا مع المرشحين.
وتحدث الرئيس دياز كانيل عن خلق المزيد من الفرص للشباب، وأكد أن ما تطلع إليه الثورة هو عدم فصل أي كوبي عن الدراسة والعمل اللذين يصوغهما.
بدوره، دعا المرشح للبرلمان الكوبي، ليونيل ديل فايه، مدير مدرسة ابتدائية، إلى المضي قدما وعدم التخلي عن تطلعاتهم والاستعداد أكثر، وكان سعيدا ليجد في تلك القاعة طلابه الذين عادوا إلى حجرة الدراسة.
من جانبه، اعتبر ميغيل كولينا، سكرتير منظمة الحزب الشيوعي الكوبي في هذه المحافظة الوسطى والمرشح أيضًا لمنصب نائب، أنه يجب أن تكون الثورة بحد ذاتها فرصة لجميع الشباب.
كما أجرى المرشحون للبرلمان الكوبي تبادلاً عاطفيًا مع العاملات وربات البيوت والمتقاعدين، وجميع أعضاء الاتحاد النسائي الكوبي، حيث ناقشوا معهم قضايا تتعلق بالدور المهم للقطاع النسائي في المجتمع والجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين في البلاد.
