برازيليا، 10 آذار/مارس (برنسا لاتينا): سيقدم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم المنصة التي تسمى “الأيدي للعمل” على تحديد موقع الأعمال التي لا تزال مشلولة في البرازيل وتحتاج إلى استئناف.
ووفقًا للحكومة، فإن الفكرة هي أن مسؤولي البلديات مسؤولون عن تغذية قاعدة بيانات الموقع، وإعطاء الأولوية لفرق الصحة والتعليم والرياضة والثقافة والوحدات السكنية لبرنامج “منزلي، حياتي”، وسيتعين على رؤساء البلديات تضمين المعلومات حتى ال 10 أبريل.
دعا السناتور جيمي كامبوس يوم الخميس الكونغرس الوطني إلى إنشاء آليات لتحسين التشريعات ومنع البلاد من الاستمرار في مواجهة الصورة المرعبة، بسبب توقف 8674 من الأشغال العامة الفيدرالية أو التخلي عنها أو عدم اكتمالها.
وطلب كامبوس من فريق عمل وطني أن يفتح، في فترة زمنية قصيرة، المشاريع المشلولة التي تمثل 38 في المائة من إجمالي 22 ألف عمل تم التعاقد عليها.
وأشار إلى أن أكثر من 50 في المائة من هذه الأعمال تتركز في مجال التعليم، واقترح أنه بالإضافة إلى معاقبة المديرين السيئين الذين يستغلون الأزمة لتحويل الأموال، سيكون من الضروري زيادة قدرة الدولة والبلديات لممارسة تطبيق الموارد العامة بشكل صحيح.
