مكسيكو سيتي، 10 آذار/مارس (برنسا لاتينا): دعا السناتور الكولومبي إيفان سيبيدا الشعب لمتابعة عرض “النتائج المهمة” للدورة الثانية من المحادثات بين الحكومة وجيش التحرير الوطني.
وأوضح إيفان سيبيدا، وهي عضو في وفد السلام الرسمي، أنه سيكون عملاً مهيبًا مليئًا بالرمزية، وستحضر فيه شخصيات مهمة جدًا من المجتمع الدولي، فضلاً عن تمثيل سلطات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وبدأت الجولة الثانية من المحادثات بين الطرفين في 13 فبراير الجاري في مرافق مؤتمر الدول الأمريكية للضمان الاجتماعي، في مدينة المكسيك، وبحضور الدول الضامنة ومراقبين دوليين.
وأفاد أعضاء “طاولة حوارات السلام” في ال 23 فبراير بأنهم اتفقوا على القضايا التي بدونها كان من المستحيل تطوير عملية السلام هذه بشكل واضح وحازم، ومن بينها التوصيف القانوني لجيش التحرير الوطني على أنه منظمة سياسية مسلحة متمردة تجري معها الحكومة محادثات سلام وإنشاء نقطة اتصال لوفد جيش التحرير الوطني الذي سيعمل بين دورات المحادثات.
كما اتفقوا على الاختصاصات التي ستحكم بموجبها مجموعة دول المرافقة والدعم والتعاون لعملية السلام هذه.
واتفقوا أيضا على اعتماد تقرير المفوضية الإنسانية للجدول الذي قام بجولة في منطقة كاليما السفلى ووسط سان خوان، وتحمل المسؤوليات التي تتوافق مع كل جزء من أجزاء الجدول لضمان استمرارية هذا الغرض الإنساني.
كما تناولت طاولة الحوار الشكاوى المقدمة من كلا الوفدين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني التي حدثت في التراب الوطني.
واستقبل وفدا الحكومة وجيش التحرير الوطني زيارة وزير العدل، نيستور لفان أوسونا، وهو أول مسؤول رفيع المستوى في الدولة الكولومبية يحضر طاولة المفاوضات.
وشرح نيستور لفان أوسونا في جلسة عامة مشروع قانون لإضفاء الطابع الإنساني على سياسة السجون، وأكد استمرار إدارته فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية المتفق عليها للسجناء السياسيين في جيش التحرير الوطني.
وأشاروا إلى أن الوفود كانت تعمل على تحديد جدول أعمال الحوارات، وهو اتفاق يسمح بالبدء في التعامل مع نقاط مثل مشاركة المجتمع في عملية السلام هذه ووقف إطلاق النار الثنائي.
