سان سلفادور، 16 آذار/مارس (برنسا لاتينا): قال عدد كبير من السكان في السلفادور إنهم يشعرون بالأمان اليوم أكثر من السنوات الماضية، حسب استطلاع.
ويشير أحدث إستطلاع أجرته شركة “إيل بي جي للبيانات”، حول كيف يقول أولئك الذين تمت استشارتهم إنهم يشعرون بالأمان في منازلهم وفي الأماكن العامة مثل الحدائق والأسواق البلدية وحتى في الحافلات.
وبحسب ما قاله من أستشارهم الإستطلاع، بدأ هذا الشعور بمزيد من الأمن بعد عام 2015، وتم تمديده اعتبارًا من عام 2019 عندما تم تطبيق خطة الرقابة الإقليمية، وتم تعزيزها في عام 2022 مع تمديد نظام الاستثناء في اليوم السابق للمرة الثانية عشرة من قبل المجلس التشريعي، وعلى الرغم من كل التقدم في مواجهة العصابات، إلا أن الإستطلاع وجد أن الدولة تظهر كواحدة من المعتدين الرئيسيين على المواطنين.
وحدد الإستطلاع أن 3.7 في المائة من الأسر السلفادورية تضررت من الجريمة في الأشهر الثلاثة الماضية، وأن غالبية المواطنين كانوا ضحايا جرائم ضد الممتلكات (51.8) بالمائة، وأكثر الحالات شيوعا هي السرقات والاعتداءات على الطرق العامة.
كما أشار الإستطلاع إلى وجود جرائم تتعلق بالحرية (26.8) بالمائة، وتتمثل الشكاوى الرئيسية في الاعتقالات التعسفية وإساءة استخدام السلطة والتهديدات.
في عام 2015، بدأ الشعور بانعدام الأمن في المنازل والأماكن العامة، واستمر هذا الاتجاه، في ذلك العام، على سبيل المثال، شعر 81.1 بالمائة من الناس بعدم الأمان عند السفر بالحافلة، بينما وجد الإستطلاع الآن أن 11.8 بالمائة فقط يعبرون عن هذا الشعور.
وأشار الإستطلاع إلى أن ظهور مزيد من الأمن الذي بدأ في عام 2015 ظهر خلال الإدارة الحالية ووصل إلى أفضل أرقامه، بعد ثلاث سنوات وتسعة أشهر من إدارة حكومة نجيب بوكيله، رغم الانتقادات الموجهة لأدائها وفي بعض الحالات انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان والحقوق الدستورية.