جنيف، 21 آذار/مارس (برنسا لاتينا): رفض المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة، هيكتور كونستانت، اليوم تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
ورد هيكتور كونستانت بقوة على تصريحات تورك أثناء عرض تقريره على مجلس حقوق الإنسان، الذي روجت له مجموعة صغيرة من الدول التي تصر على التدخل والهيمنة، واعتمد عبر التصويت في سبتمبر 2022.
وذكّر الدبلوماسي الفنزويلي المفوض السامي بأنه خلال زيارته إلى كاراكاس في يناير الماضي، تحقق من حقيقة حقوق الإنسان في البلاد دون مرشح إعلامي، وهو ما “يأسف لإجباره على التحدث عن فنزويلا تحت ضغط قرار استغل هذا المجلس مع المصالح الجيوسياسية”.
وأكد أن الانتقائية والتسييس وازدواجية المعايير التي تعاني منها أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يظهربشكل واضح، وذكر أنه في حين أن رعاة المبادرة يريدون عرقلة الحوار والتعاون بين الحكومة الفنزويلية ومكتب المفوض السامي، استجابت فنزويلا بتجديد خطاب التفاهم الذي ينظم العلاقة المشتركة لمدة عامين.
وقال كونستانت، “نقدم لمنتقدينا درسًا جديدًا في الأخلاق والالتزام بحقوق الإنسان”، وكرر أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في الجمهورية البوليفارية دون مراعاة الأثر الرهيب على حياة الشعب للتدابير القسرية الانفرادية غير القانونية ال 927.
واستنكر أن هذه الأحكام فرضتها حكومة الولايات المتحدة ودول أخرى، مما ينتهك القانون الدولي مع الإفلات من العقاب، ويشكل جريمة حقيقية ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن بلاده تواصل تعزيز تعاونها مع المفوضية السامية، من خلال آليات الحوار المنشأة مع مؤسسات الدولة، واثقًا من أن هذه هي ضمان لتجنب الاتهامات والأحكام القيمية غير الملائمة.
كما أكد أن فنزويلا تدعم رؤية المفوض السامي للمشاركة والحوار البناء كوسائل للمساعدة في ضمان عدم التلاعب بالخطاب حول حقوق الإنسان لتحقيق غايات سياسية.
وصادق على التزامه الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، واستعداده لمواصلة التعاون مع المجلس وآلياته ومكتبه على أساس احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل.