هافانا، 10 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): يحتفل دستور غوايمارو، أول دستور في كوبا، بمرور 154 عامًا على الموافقة عليه، نتيجة مراحل النضال من أجل التحرر الوطني ضد الاستعمار الإسباني.
ويتضمن القانون الأساسي، الذي تمت صياغته أثناء جلسة غوايمارو، في محافظة كاماغوي الحالية، حقوق وتطلعات حركة الاستقلال الكوبية ويعني أن كل عملية ثورية يجب أن يكون لها تعبير قانوني.
واقترحت الجلسة، برئاسة كارلوس مانويل دي سيسبيديس، رئيس الحكومة المؤقتة لأورينتي (الشرق)، إنشاء جمهورية في السلاح بعد ستة أشهر فقط من انتفاضة 10 أكتوبر 1868.
واتفق ممثلو الأقاليم المسلحة المجتمعين في الجلسة على أن الدستور سيحكم الوقت الذي استمرت فيه الحرب وتم تنظيمه في 29 مادة، حيث أوضح تقسيم الجزيرة الكاريبية إلى أربع ولايات تتمتع بصلاحيات إرسال تمثيل متساوٍ إلى المجلس.
نص دستور غوايمارو على شرط الانتخاب والترشح، واعترف بشرط الإنسان الحر لجميع سكان كوبا، بالإضافة إلى واجب وحق أن يكونوا جنودًا في جيش التحرير، إلى جانب ضمانات مدنية أخرى.
ونظم القانون الهيكل الإداري في الفروع التنفيذية والتشريعية والقضائية، كما ميز علم النجمة الوحيدة كرمز وطني.
