هافانا، 11 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): اعتبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اليوم موقف حكومة الولايات المتحدة تجاه تطبيق تيك توك علامة على الباطل وازدواجية المعايير.
وأشار وزير الخارجية في حسابه الرسمي على “تويتر”، إلى أن الولايات المتحدة تستخدم منصاتها التكنولوجية لأغراض الرقابة والمعلومات المضللة وجمع البيانات وبيعها.
كما وأشار برونو رودريغيز إلى أن الولايات المتحدة يمكنها بدلاً من ذلك أن تشرح لمواطنيها وبقية العالم الانتهاكات التي ترتكبها ضد حرية التعبير وكفاحها المفرط من أجل الهيمنة التكنولوجية.
وقال أن الحكومة الأمريكية “تعلم أن الحل لا يكمن في حظر شركة فردية، ولكن حماية المواطنين من الممارسات الفظيعة للمنصات الرقمية”، خاصة تلك الموجودة في واشنطن، التي تتحكم في 80 بالمائة من بيانات مستخدمي الإنترنت.
وتم حظر أكثر من نصف الولايات المتحدة – جزئيًا أو كليًا – منذ بداية العام الجاري، من استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية، مما يعكس موجة من الإجراءات الصارمة ضد تلك الشبكة الاجتماعية.
وبحسب شبكة سي إن إن، يمتد عرقلة الحكام ووكالات الدولة لمنصة الفيديو القصيرة العالمية إلى المناطق التي يحكمها الجمهوريون والديمقراطيون في جميع أنحاء البلاد.
وبدأ تطور الحظر هذا في منتصف ديسمبر عندما أقر مجلس الشيوخ بالإجماع تشريعًا لحظر استخدام التطبيق على الهواتف والأجهزة الحكومية.