لا باز، 12 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أكد الرئيس لويس آرسي اليوم أن بوليفيا تدخل عصر هذا المعدن بمشاركة الدولة في جميع مراحل سلسلة الإنتاج بفضل تكنولوجيا استخراج الليثيوم المباشرة.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة أ، حيث أكد “هذا نموذج أعمال لا تمتلكه أي دولة أخرى، فهو ليس كما هو الحال في تشيلي أو الأرجنتين. هذا عمل قطري لحكومتنا، وحكومتنا تضع ختم الليثيوم، بمنطق العمل هذا”.
كما أكد لويس آرسي، “هذا يعني أن بوليفيا تدخل عصر الليثيوم، نحن ندخل عصر الليثيوم ويجب أن نسرع ، ولهذا السبب تم اقتراح طريقة أو آلية الاستخراج المباشر لليثيوم في خطتنا للحكومة و أننا نمضي قدما هو أمر ضروري”.
وأوضح أنه مع نظام الاستخراج المباشر لليثيوم، ستعمل بوليفيا على تصنيع المعدن الأبيض “بشكل أسرع” مقارنة بالمنطق القديم للمحاليل الملحية والتطور التقليدي لاستغلال هذا المورد الطبيعي.
وأبلغ أن هذا البرنامج سيسمح للبلاد بإنتاج الكاثودات في عام 2025 وأنه في عام 2026 ستبدأ في تصدير بطاريات من هذا المعدن، وهو عنصر مطلوب بشدة للسيارات في خضم تحول الطاقة.
وأكد أن هذه نقلة نوعية مهمة لبلد المرتفعات، “أحد الشروط التي توصلنا إليها مع الشركة الصينية هو أن تشارك الدولة البوليفية في سلسلة الإنتاج بأكملها (…)، لذلك، ستشارك بوليفيا في التعدين والتصنيع والتسويق، وهذا يعني أننا سنكون في السلسلة بأكملها، ونكسب بالضبط كما يجب أن نكسب نحن البوليفيين من الليثيوم”.
وأكد مجدداً أن هذا البرنامج هو جزء من النموذج الاقتصادي الاجتماعي للمجتمع المنتج ويمثل نقلة نوعية مهمة للغاية في مسار تصنيع البلاد.