هافانا، 13 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): شكك وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اليوم في حماية الولايات المتحدة لتجارة الأسلحة، على الرغم من تصاعد العنف المسلح في الدولة الشمالية، والذي تسبب في مقتل الآلاف من الشباب.
وأشار وزير الخارجية الكوبي في حسابه الرسمي على “تويتر”، إلى أن أكثر من 349 ألف طالب وطالبة في الولايات المتحدة تعرضوا لأعمال عنف مسلح في مدارسهم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وبالنظر إلى هذه الصورة البانورامية، تساءل برونو رودريغيز على الشبكة الاجتماعية أن “كم عدد الأشخاص الذين سيتعين عليهم الموت أو الصدمات من أجل تغيير سياسة دولة تحمي تجارة الأسلحة أكثر من تغيير حياة أطفالها”.
ووفقًا لمجلة نيو إنجلاند الطبية، ففي عام 2020 وحده، قُتل أكثر من 4300 شخص تتراوح أعمارهم بين 1 و 19 عامًا في الولايات المتحدة بطلقات نارية.
إن سهولة الوصول إلى الأسلحة في الولايات المتحدة لا تعرض الأطفال لبيئات غير آمنة فحسب، بل تعرضهم أيضًا لخطر أن يصبحوا مجرمين عن طريق الخطأ، أو أن يصبحوا جزءًا من جنوح الأحداث.