هافانا، 17 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أكد رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، أن الكوبيين لن ينسوا أبدًا غزو حكومة الولايات المتحدة لأراضيهم، في يوم مثل اليوم من عام 1961.
وأشار رئيس الحكومة الكوبية في حسابه الرسمي على “تويتر”، إلى أنه في 17 أبريل عندما قامت مجموعة من المرتزقة “بمحاولة فاشلة لانتزاع السيادة منا في انتصار ثورة 1 يناير 1959”.
وفي ذلك اليوم التاريخي، هبط حوالي 1500 رجل تم تجنيدهم وتدريبهم وتمويلهم من قبل وكالة المخابرات المركزية الامريكية في مستنقع زاباتا، أحد أكثر المناطق عزلة في كوبا، كجزء من عملية بلوتو، التي وافق عليها الرئيس دوايت دي أيزنهاور في العام السابق.
وأعتقل المقاتلون الكوبيون حوالي 1200 مرتزق كسجناء وفي 24 أبريل 1961 اعترف الرئيس جون كينيدي (1961-1963) بتورط حكومته في الغزو.
وكان الحدث يعني أول فشل كبير للولايات المتحدة على الأراضي الأمريكية ، وكشف عن قرار الجزيرة الكاريبية بالدفاع عن اشتراكيتها.
