مدينة بنما، 17 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): بدأت لجنة من الجمعية الوطنية البنمية (البرلمان) اليوم مداولات جديدة حول مشروع قانون مصادرة الأصول، وهي أداة تم تقديمها قبل عامين دون الحصول على موافقة المجلس التشريعي.
وبالنسبة لوزارة الأمن، المؤسسة التي قدمت هذا الاقتراح خاضعًا لإصلاحات مختلفة، فإن الأداة حيوية لمحاربة الذراع المالية للجرائم المرتبطة بالجريمة المنظمة، مثل الاتجار بالمخدرات، ومن هنا التحذير من أن إدارة الإدارة الحالية التي تنتهي في عام 2024.
والمسودة الأساسية لمناقشة المناظرة الأولى، التي قدمتها لجنة فنية برئاسة النائب كورينا كاسترو، وجدت أول المنتقدين لأنها لا تفكر في ارتكاب جرائم ضد الإدارة العامة، أو الفساد، على عكس ما كان تبحث عنه وزارة الأمن.
وبدلاً من ذلك، تم إدراج انقراض الأصول الناتجة عن الاتجار بالمخدرات، والاتجار بالبشر، والإرهاب، وتهريب المهاجرين غير المشروع، والاستغلال الجنسي والتجاري، والمواد الإباحية مع القصر، والقتل أو الاغتيال، والاتجار بالأعضاء، والاتجار بالأسلحة، والعضوية في العصابات، وغسيل الأموال، عندما يتم اشتقاقها من أي مما سبق.
وإذا تمت الموافقة على نص الجرائم المذكورة أعلاه، إذا ظهرت في المستقبل فضيحة مماثلة لفضيحة شركة البناء البرازيلية لدفع الرشاوى، فلن يكون هذا الاختصاص القضائي قادرًا على إطفاء أصول أولئك المشار إليهم، وفقًا للمحامين.
وبالنسبة لوزارة الأمن، ما كان أساسياً كان التركيز على مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، ولكن دون إغفال حقيقة أن أرباح هذا النشاط تخدم المسؤولين الفاسدين.
من ناحية أخرى، فإن الصياغة الجديدة لمراسيم القانون للمدعي العام المتخصص في مصادرة الأصول وظيفة التحقيق في أصل الأصول، في حين أن الأصل تعيين النائب العام للدولة باعتباره الشخص المسؤول، كنوع آخر من التناقضات.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أمر آخر مجهول وهو الولاية القضائية الميراثية التي، وفقًا لما هو مبين، ستقع في محكمة متخصصة وستكون ذات طبيعة إدارية ومدنية وقضائية وعقابية، ومستقلة عن أي اختصاص آخر للسلوك الإجرامي المنصوص عليه في القانون.