مكسيكو سيتي، 18 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): ندد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليوم بأن وزارة الدفاع الأمريكية تتجسس على المكسيك وتقوم إدارة مكافحة المخدرات بتوزيع المعلومات على المحافظين.
جاء ذلك مؤتمره الصحفي الصباحي بالقصر الوطني، عندما سئل عن قرار محكمة العدل العليا بعدم السماح بالتنصت على المكالمات الهاتفية دون إذن منه، انتهز الرئيس المكسيكي الفرصة للتحدث عن الاوضاع الأخيرة مع جيرانه في الشمال.
وعرّف لوبيز أبرادور الفروق بين الاستخبارات بأنها أمن قومي والتجسس لأغراض أخرى، وقال إن واجب الحكومة هو حماية معلوماتها بسبب الأمن القومي الذي لا يمكن السيطرة عليه، بما في ذلك أمانات الدفاع والبحرية والحرس الوطني، فيما يتعلق بـ “التسريبات” التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن وجود تناقضات بين هذه الكيانات.
وأكد أن البنتاغون ووكالة مكافحة المخدرات كانا يتجسسان على المكسيك، والأخيرة توزع المعلومات وتزودها أيضًا بالصحافة المكسيكية المحافظة، وذكر مجلة بروسيسو التي، حسب قوله، تعمل مع العديد من تلك المواد.
وقال أن هناك العديد من الأنشطة غير القانونية مرتبطة بأنشطة غير مشروعة، لكن المكسيك لن تحول الجواسيس أو العاملين في وكالات أجنبية إلى شهداء أو أبطال.
في إشارة إلى مجلة بروسيسو، قال إنه لا يعرف ما إذا كانت أخلاقيات الصحافة ستطبق هنا، وتوجه على الفور إلى موضوع التسريبات المزعومة لببغاوات، والتي وصفها بأنها اختراق لوزير دفاع المكسيك و أيضا من دول أخرى، وطمأنت دون الكشف عن تفاصيل، ولكن في سياق الرد على واشنطن بوست الأمريكية، والذي كان عملا من الخارج.
وكرر أنهم سيهتمون بالمعلومات من أجل الأمن القومي ودفاعًا عن سيادة المكسيك، وجادل بأن هناك سلطات حكومية يحددها القانون بمعنى أنه يجب حماية كل ما يعتبر معلومات وطنية.