كاراكاس، 18 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): قام كل من وزيرا خارجية فنزويلا، إيفان خيل، وروسيا، سيرغي لافروف، بتعميق التحالفات الاستراتيجية بين البلدين من خلال الاتفاق اليوم في كاراكاس على توسيع التعاون التجاري، والاستثمار، والتنقيب عن النفط والفضاء، بين قطاعات أخرى.
وفي تصريحات للصحافة عقب الاجتماع الذي عقد في البيت الأصفر بوزارة الخارجية الفنزويلية، اعتبر وزير الخارجية الفنزويلي الاجتماع مثمرًا للغاية وأكد أنهما سيواصلان العمل على تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إيفان خيل إلى أن البلدين يحافظان على تعاون يعالج الجوانب المشتركة مثل الطاقة والزراعة والتعاون الفضائي والتعليم والنقل والربط الجوي والبحري والتعاون الفني والعسكري وغيرها.
وذكر أنهما استعرضا موقف روسيا وفنزويلا في العالم متعدد الأقطاب والسياسة العالمية الجديدة، وأشار إلى أن الدولتين تشتركان في مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، كما أشار وأشار إلى أن فنزويلا وروسيا جزء من مجموعة الأصدقاء المدافعين عن مبادئ تلك الوثيقة، والتي تتكون من حوالي 20 دولة.
وقال أنهم يعملون على الاتفاق والتنسيق كدول في المحافل متعددة الأطراف حول قضايا مثل الدفاع عن مبادئ تقرير المصير والسيادة والسلام العالمي.
وأضاف وزير خارجية فنزويلا، “لقد وعدنا بمواصلة التقدم في القضايا المذكورة أعلاه، ولكن قبل كل شيء، في مجالات الطاقة والمالية والربط الجوي والبحري، فضلا عن زيادة استيراد وتصدير المواد الغذائية”.
قال إيفان خيل، “إننا لم نتصور تخفيفًا للعقوبات المفروضة على فنزويلا، وهذا يعني أن التعافي الاقتصادي كان بسبب جهود الشعب الفنزويلي، الذي وجد، مع حلفاء مثل روسيا ودول أخرى، مساحات للتبادل والتداول والتتعاون”.
وأعرب عن استمرار إصرارهم على أن ترفع الولايات المتحدة وأوروبا جميع العقوبات، ووافقوا على أنه حتى “رفع العقوبة الأخيرة على الاقتصاد الوطني” لا يمكننا الحديث عن وضع طبيعي “في العلاقات بين الدول.
بدوره، قال سيرغي لافروف إنهم اتفقوا على إجراءات لتوسيع التعاون التجاري والاستثمارات، انطلاقا من الحقائق التي يمر بها العالم اليوم.
وأشار إلى أنهما بحثا الوضع على الساحة الدولية، مؤكدا أن فنزويلا من أكثر الشركاء موثوقية في العالم، وتوحدهم علاقات التعاون الاستراتيجي على الأجندة الدولية، إضافة إلى الصداقة والتعاطف المتبادلين.
وشدد على التعاون المتبادل في المجال الدولي والالتزام بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي أو ابتزاز ومحاولات استبعاد بالعقوبات.