مكسيكو سيتي، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): قامت المكسيك وكولومبيا وكوبا اليوم بإضفاء الطابع الرسمي على وكالة الأدوية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (أملاك) بتوقيع بيان أكابولكو الذي يتضمن تفاصيل والتزامات المبادرة المشتركة.
وفي احتفال ترأسه وزير الصحة المكسيكي، خورخي ألكوسير، وممثلو الهيئات التنظيمية للرقابة الصحية والمراقبة في الدول الموقعة، أقيم الحفل الرسمي في أكابولكو، بولاية غيريرو، الذي يطلق الآلية الجديدة للتعاون الإقليمي التي ستنضم إليها 10 دول على الفور تقريبًا.
ومثل المكسيك، في التوقيع على هذه المبادرة، رئيس اللجنة الفيدرالية للحماية من المخاطر الصحية، أليخاندرو سفارتش، ومن كوبا، مديرة مركز مراقبة الأدوية والمعدات الطبية، أولغا رويز، ومن كولومبيا، مارييلا باردو، والتي هي ايضا رئيسة المعهد الوطني لمراقبة الأغذية والأدوية (إنفيما).
بالاضافة إلى المنسق الوطني للرئاسة المؤقتة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) المشاركة في الوكالة، والسفيرين الكوبي، ماركوس رودريغيز، والكولومبي، ألفارو مويسيس نينكو دازا ودبلوماسيين آخرين.
وعرض الدكتور الكوسر الوكالة وأغراضها وأهدافها، ووصفها بأنها علامة فارقة لأن المنطقة التي تغطيها لا تمتلك بنية تحتية لإنتاج اللقاحات والأدوية الأخرى، ولا يوجد لديها ترخيص لاستخدام الأدوية في حالات الطوارئ.
وأكد أن فكرة وجود وكالة للأدوية في أمريكا اللاتينية ليست حلما بعيد المنال لأن هذه أمريكا حرة في تصميم مصيرها لتلبية احتياجات الناس، وأضاف “إن مهمة الاكتفاء الذاتي الصحي الإقليمي في مجتمعاتنا المبتلاة بعدم المساواة العميقة هي مهمة إنسانية للغاية، فضلا عن تعزيز اللوائح الصحية لجعل الحق في الصحة فعالا مع رؤية تركز على الأسرة”.
