سانتياغو دي تشيلي، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أكدت كوبا من جديد على التزامها العميق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة واستعدادها لمواصلة دعم البلدان الأخرى التي تحتاجها بمواردها المتواضعة.
وأكدت نائبة وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي الكوبية، ديبورا ريفاس، في مداخلة لها في المنتدى الخاص بخطة عام 2030، أنه من رئاسة مجموعة الـ 77 زائد الصين، اقترحت بلادها تعزيز مشاريع التعاون التي تصاحب تطوير استراتيجيات دول الجنوب.
كما أكدت ديبورا ريفاس في الحدث، الذي نظمته اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيبال)، أن التحديات المتعددة للنظام الدولي الحالي تتفاقم بسبب الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من 60 عامًا وتكثيفه في سياق جائحة كوفيد-19.
وشجبت رئيسة الوفد الكوبية أنه قد تعزز هذا الأثر الهائل بالإدراج التعسفي وغير المبرر للجزيرة الكاريبية في قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، التي أصدرتها وزارة خارجية الولايات المتحدة.
وقالت إن هذا الإجراء يؤثر على جميع مجالات الحياة في البلاد، لأنه ينطوي على تعزيز الصعوبات أمام دخول التجارة الدولية والقيام بالعمليات المالية والحصول على الإمدادات الأساسية للسكان والتنمية.
وأضافت أنه على الرغم من الحصار وتأثير جائحة كوفيد-19، فقد أظهرت البلاد تقدمًا منذ تقديم تقريرها الوطني الطوعي الأول في عام 2021، وفيما يتعلق بالتوافر والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع، يعتبر وصول السكان إلى هذه الخدمات الأساسية مسألة استراتيجية للأمة.