كيتو، 28 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أعرب ممثلو المنظمات الاجتماعية الإكوادورية عن دعمهم لإعادة تنشيط اتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور)، على الرغم من أن حكومة الرئيس غييرمو لاسو لا تبدي اهتمامًا بهذه الكتلة التكاملية.
جاء ذلك في اجتماع عقد مساء الخميس في كيتو، حيث سلط أعضاء من مجموعات المجتمع المدني والدبلوماسيون الضوء على أهمية أن يكونوا جزءًا من هذا الكيان الذي اكتسب قوة في الآونة الأخيرة مع عودة البرازيل والأرجنتين.
ونيابة عن منسق السلام والسيادة والتكامل وعدم التدخل، أكد مارسيلو أوريلانا أن دول أمريكا اللاتينية لها تاريخ مشترك وأن أوناسور هي أداة جيوسياسية لوضع حد للاستعمار، مؤكدا إن هذه المنظمة الإقليمية ستسمح بتقارب شعوب المنطقة حول أهداف مشتركة، مثل البحث عن العدالة الاجتماعية، وتجعل من الممكن تعزيز هوية أمريكا اللاتينية.
وأكد الممثل القانوني لفنزويلا أمام أوناسور، إلفيس أوربينا، أنه على الرغم من “الأيام السوداء”، فإن هذه الهيئة لم تتوقف أبدًا عن كونها صالحة من وجهة نظر القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة السعي لآليات التشاور الشعبي حتى لا يعتمد قرار الانتماء أو عدم الانتماء إلى كتلة أمريكا الجنوبية على قرار زعيم بل على الشعب.
وفي عام 2019، وبقرار من الرئيس آنذاك لينين مورينو، تركت الإكوادور المبنى الذي تم تشييده كمقر لأوناسور، والذي اصبح مهجور تمامًا.