مدينة غواتيمالا، 03 أيار/مايو (برنسا لاتينا): كررت جمعية الصحفيين الغواتيمالية اليوم شكواها بشأن مناخ الضعف وتدهور حرية الصحافة في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وأكدت في بيان لها أنه “بدون الصحافة لا ديمقراطية ولا حرية التعبير، سيعاني المجتمع من تبعات ذلك، بالنظر إلى تجريم الصحفيين ووسائل الإعلام والرقابة والقيود المفروضة على حرية الوصول إلى المعلومات من قبل السياسيين والموظفين العموميين المعرضين لممارسة النقد”.
وعند الاحتفال بيوم حرية الصحافة، رفضت النقابة في بيان، الممارسة الحالية المتمثلة في “الملاحقة الجنائية للصحفيين من خلال قانون مكافحة الجريمة المنظمة وليس وفقا للمادة 35 من الدستور وقانون البث الحر للفكر”.
واشار البيان، أنه “عند السعي إلى انتهاك هذا الحق بإجراءات مثل تلك التي أقرتها السلطة القضائية بمنع القضاة وقضاة الصلح وموظفي المحاكم من إعطاء المعلومات للصحافة، يُنتهك أيضًا حرية الوصول إلى المصادر”.
ولفت الانتباه إلى قضايا الصحفيين الغواتيماليين في المنفى لشجبهم الفساد، وبالتالي ارتكاب إساءة استخدام السلطة.
وترى الجمعية أن حرية الصحافة والتعبير ترسخ باقي الحريات الأساسية، من خلال تسهيل مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار من أجل تحقيق مجتمع أكثر تسامحا واستقرارا، من خلال تبادل الأفكار والآراء والمعلومات.
