سانتياغو دي تشيلي، 03 أيار/مايو (برنسا لاتينا): أعلنت وزارة الخارجية التشيلية اليوم عن اجتماع افتراضي مع مسؤولين من بيرو وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور حول الوضع في شمال هذا البلد، حيث تقطعت السبل بمئات المهاجرين منذ أسابيع.
وقال وزير الخارجية البرتو فان كلافيرين، إن الاجتماع ستترأسه وكيلة وزارة الخارجية، غلوريا دي لا فوينتي، والهدف هو إيجاد حل ملموس للأزمة الإنسانية.
واستبعد وزير الخارجية أن يكون هناك توتر دبلوماسي مع بيرو وفنزويلا، وأبرز الحوار الجيد الجاري مع الدول المعنية بهذا الوضع.
ومنذ ثلاثة أسابيع، يحاول حوالي 300 أجنبي، من كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وهايتي ودول أخرى، العبور إلى الجانب البيروفي لمواصلة طريقهم إلى بلدانهم أو وجهات أخرى، لكن السلطات المجاورة تمنعهم من المرور.
وصرح فان كلافرين أنه بناء على طلب فنزويلا، يتم منح التسهيلات للموظفين القنصليين لإجراء مقابلات مع مواطنيهم هناك، مضيفا، “نحن نواجه أزمة إنسانية. بصفتنا وزارة الخارجية، فقد أجرينا محادثات على أعلى مستوى، مع كل من بيرو وفنزويلا”. وقال إن الأمر يتعلق بإيجاد حل ملموس.
وذكر أن أحد البدائل التي يجري النظر فيها هو إنشاء ممر إنساني، إما عن طريق الجو أو عن طريق البر، مؤكدا أنه “من المهم أن نضع في اعتبارنا أن أي حل يعتمد على إرادة جميع الدول المعنية”.
ونددت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بأوضاع المهاجرين بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
وقد شددت تشيلي إجراءاتها ضد الأجانب، وأعلن مكتب المدعي العام مؤخرا، أنه سيتم تطبيق الحبس الوقائي على من يتم الكشف عنهم دون الوثائق المطلوبة.