هافانا، 04 أيار/مايو (برنسا لاتينا): شكر الرئيس ميغيل دياز كانيل حضور وزراء ثقافة مجموعة الـ 77 زائد الصين في كوبا، الذين ناقشوا اليوم في قصر المؤتمرات في هذه العاصمة هافانا، تحديات هذا القطاع.
وفي الجلسة الختامية، قالت نائبة رئيس الوزراء، إينيس ماريا تشابمان، أيضًا إنه لشرف لكوبا أن تستضيف هذا الاجتماع وأن تعزز التبادل الذي تشتد الحاجة إليه حول المشاكل المعاصرة المعقدة للمجتمعات الثقافية.
وقالت أن انعكاسات الحدث مدفوعة لتعزيز العمل لصالح الثقافة التي يُفترض أنها منفعة عامة حيوية على نطاق عالمي، مؤكدة أن من أولويات بلادها الدفاع عن التنوع البيولوجي الثقافي وتعزيزه والتشجيع على احترامه، بالاضافة إلى قيمة الثقافة كمحرك للتنمية المستدامة والسلام والصداقة.
ولفت الانتباه إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البشرية، والأزمة الاقتصادية والنظامية العالمية، وتغير المناخ، وزيادة الفجوة الرقمية، والتحديات الأكبر بالنسبة للدول الأقل تقدمًا، وبالتالي تحديات الامتثال لأهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن المساعدة من أجل التنمية في الثقافة آخذة في التدهور والفرق واضح بين البلدان، وهو وضع يحد من احترام الثقافة وتعزيزها كحق من حقوق الإنسان.
وشددت المسئولة الكوبية على أنه لمواجهة هذه الأزمة، من الضروري العمل معًا، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وبين بلدان الجنوب والشمال، والتعاون الثلاثي، بطريقة إن تعمل الثقافة كمحرك المرونة من أجل التنمية المستدامة والشاملة.
كما أشارت نائب رئيس الوزراء الكوبية إلى الدور الأساسي لوحدة مجموعة الـ 77 في حماية الثقافة، وضرورة تطوير مبادرات مشتركة، مع حلول مبتكرة تسمح بالتقدم نحو موقف مشترك.
وأكدت من جديد على استعداد كوبا للعمل معا على أهداف تحددها لمواصلة بناء مستقبل مشترك.