هافانا، 25 أيار/مايو (برنسا لاتينا): اعترف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم، في العاصمة الكوبية هافانا، بموهبة الكوبيين وإبداعهم والفرص الهائلة التي توفر للجزيرة الكاريبية ريادة الأعمال في القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في حلقة نقاش حول التحديات والفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة، مسبقا لمشاركته غدًا الجمعة في المجلس الثالث المشترك بين الاتحاد الأوروبي وكوبا، حيث سلط بوريل الضوء على ديناميكيات نمو هذه الجهات الفاعلة الجديدة في الاقتصاد الوطني التي تضيف منذ عام 2021 حوالي ثمانية ألف شركة صغيرة ومتوسطة وتوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية أمام الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين في هافانا ورجال الأعمال من القطاع غير الحكومي في الاقتصاد الكوبي، “يسعى تعاون الاتحاد الأوروبي في كوبا لإطلاق أعمال تجارية جديدة، وتحسين إطارها التنظيمي، والوصول إلى التمويل والتحالفات مع شركات مماثلة من 27 دولة في الاتحاد، والاستفادة من مواهب مواردها البشرية”.
كما أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن هذه المجموعة من الدول مهتمة بتعزيز الحوار السياسي واتفاقية التعاون مع الجزيرة الكاريبية، وهو أحد أهداف المجلس المشترك الثالث بين الاتحاد الأوروبي وكوبا والذي سيشارك غدًا في رئاسته مع وزير الخارجية، برونو رودريغيز.
وأعترف بأن “أوروبا مهمة بشكل موضوعي لكوبا، نحن المستثمر الأول والشريك التجاري، نحن نمثل ثلث التجارة الخارجية وأكبر مساهم في مساعدات التنمية لهذا البلد، على الرغم من الحصار الأمريكي”.