بوينس آيرس، 26 أيار/مايو (برنسا لاتينا): سلط السفير الكوبي لدى الأرجنتين، بيدرو بابلو برادا، الضوء اليوم على الاجتماع الذي عقد قبل 20 عامًا بين الرئيس السابق لهذا البلد نيستور كيرشنر (1950-2010) والزعيم التاريخي للثورة الكوبية، الراحل فيدل كاسترو.
وأشار الدبلوماسي الكوبي في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إلى أن الحدث وقع “في خضم تغيير العصر، حيث ساد البحث عن الصالح العام، وافتتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية”.
وزار رئيس الدولة الكاريبية آنذاك الأرجنتين لحضور حفل مراسم تنصيب نيستور كيرشنر في 25 مايو 2003، وفي 26 مايو ألقى خطابًا أمام حشد تجمع ضواحي كلية الحقوق بجامعة بوينس آيرس.
وفي تلك المناسبة، سلط فيدل كاسترو الضوء على الانتصار الشعبي الأرجنتيني على الليبرالية الجديدة وعلى مثال القائد الارجنتيني الكوبي إرنستو جيفارا (1928-1967)، الذي اعتبره أحد أكثر الرجال نبلاً واستثنائياً ونكراناً للذات.
وشكر وجود الآلاف من الناس في الكلية، والتي بعثت برسالة إلى “من يحلم بقصف وطننا (…) بتدمير من حملوا الثورة وكانوا قادرين على مقاومة أكثر من 40 سنة من الحصار والهجمات والتهديدات”.
وأكد فيدل كاسترو في لحظة أخرى من خطابه: “أعتقد – لأنني متفائل – أنه يمكن إنقاذ هذا العالم، رغم الأخطاء التي ارتكبت، من القوى الهائلة والأحادية الجانب التي تم إنشاؤها، لأنني أؤمن بأولوية الأفكار على القوة”.