وكان الرئيس دياس كانيل قد وصل إلى بلجيكا قادما من البرتغال، حيث أجرى هناك مباحثات رسمية مع السلطات في هذا البلد الأوروبي وحضر العديد من الفعاليات واللقاءات التي عبرت عن التضامن مع هافانا والإدانة للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة.
وسيتضمن برنامج الزيارة أجندة مكثفة وواسعة أهمها حضور القمة التي عقدت آخر مرة في العام 2015 ومن المفترض أن تدور نقاشاتها حول تغير المناخ والتحول الرقمي ومكافحة عدم المساواة، من بين مواضيع أخرى.
وكانت الرئيس الكوبي قد أعلن أن بلاده ستشارك في هذا الحدث بفاعلية وبشكل بناء للغاية من أجل توثيق العلاقات بين أوروبا وأمريكا اللاتينية.
كما أضاف بأن هافانا ستعمل على تقوية الروابط بين الاتحاد الأوروبي وسيلاك، وأعتبر هذه الأخيرة المنظمة التي تعبّر عن الصوت الموحد لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على أساس المساواة والاحترام.
وبالتوازي مع هذه قمة سيلاك-الاتحاد الأوروبي سيتم عقد قمة الشعوب التي تنظمها حركات اجتماعية وقوى سياسية تقدمية وسيحضرها الرئيس الكوبي وقادة أخرى من المنطقة.