خلال لقائه في مقر وزارة الخارجية بدمشق بممثلي كافة منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في سورية، حث المقداد هذه المنظمات والهيئات على رفع صوتها عاليا والمطالبة بالإلغاء الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب وتحميل هذه الدول مسؤولية المعاناة الإنسانية للسوريين.
كما أدان القطع المتعمد لمياه الشرب عن مليون مدني في محافظة الحسكة الشمالية الشرقية من قبل القوات التركية ومجموعات المرتزقة التابعة لها.
وتناول الوزير المقداد موضوع عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أن الحكومة السورية تتخذ الإجراءات المناسبة لعودتهم الكريمة والآمنة إلا أن الجهات المعادية لسورية لا تريد لهم العودة الكريمة والحرة لوطنهم.
كما وضع الوزير المقداد ممثلي المنظمات الدولية في صورة نقص تمويل الخطط الموضوعة لإنجاز التعافي المبكر بعد الحرب الإرهابية على سورية والإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية لتسهيل الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء سورية.
بدورهم أشار ممثلو المنظمات الدولية إلى إدراكهم لحجم المعاناة التي يعيشها المواطنون السوريون، ورغبتهم ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعمل الإنساني ومواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد، إضافةً إلى العمل على نقل الصورة الواقعية عن المعاناة التي يعيشها الشعب السوري.
فادي معروف