وعبّر ماريرو أثناء قيامه بجولة في المنشأة المُجهزة بتكنولوجيا متقدمة، أن تدشين هذا الصرح يجسد أفكار القائد فيدل كاسترو، الذي كرّس سنواته الأخيرة لدراسة ما يسمى بـ شجرة الحياة.
وسيعالج المعمل الذي يقع في منطقة بالاسيوس ما يزيد قليلاً عن طن من مسحوق المورينغا يوميا، حيث يعمل أكثر من 40 عاملا مدربين على جمع أوراق هذا النبات وتنقيتها وتجفيفها، وسيتم زراعة حوالي 12 هكتار من الأراضي لسد طلب المصنع الذي سيتعين عليه انتاج 20 طنا سنويا من المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية الوطنية.
وشدّد رئيس الوزراء الكوبي على أهمية هذا المشروع الذي يمكن أن يضمن ما يصل إلى 25 في المائة من البروتين الحيواني مما سيخفف فاتورة الاستيراد من هذه المادة.