وكان جينجوب قد قلّد دياس كانيل وسام ويلويتشيا ميرابيليس الأقدم وهو أعلى وسام في ناميبيا. وكان القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو قد تمّ تقُليده هذا الوسام في السابق.
وكتب الرئيس الناميبي في حسابه على شبكة إكس (تويتر سابقا)، “بيتنا هو بيتكم. في ناميبيا نعتبر الكوبيين بمثابة إخوتنا وأخواتنا”.
وخلال المحادثات، أشاد جينجوب بالعلاقات التاريخية التي توحّد الشعبين مشيرا إلى التعاون الحالي في مجالات مثل الطب.
كما ندّد بالحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، والذي يمنع الجزيرة من الحصول على الأجهزة الطبية من أسواق أمريكا الشمالية.
وتساءل جينجوب: ما هي الجريمة التي ارتكبتها كوبا حتى يتم فرض عقوبات عليها بهذه الطريقة؟
من جانبه، أكد الرئيس الكوبي أن الزيارة لها أهمية خاصة، ذلك أن الجيل الحالي من القادة الكوبيين هو استمرار للثورة، وهذا يشمل التضامن مع الأشقاء وتعزيز صداقة كوبا مع ناميبيا حكومة وشعبا.
كما أكد دياس كانيل على رغبة بلاده في مواصلة تعزيز التعاون مع هذه الدولة الأفريقية في مجالات البناء وتكنولوجيا المعلومات (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأمن المعلومات)، وكذلك في مجالي الثقافة والرياضة، إذا كانت ناميبيا بحاجة إلى ذلك.
وأخيرا، أعرب عن أمله في أن تكون أفريقيا مُمثلة تمثيلا جيدا في قمة مجموعة الـ77 والصين التي ستعقد في هافانا في سبتمبر/أيلول المقبل، وبالأخص ناميبيا.
فادي معروف