وأوضحت الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية الكوبية أنه يجري حالياً التحقيق في مسؤولية المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.
وأضافوا أن ثلاثة من هؤلاء ينتمون إلى شبكة تجنيد ضمن الأراضي الكوبية ويتم توجيههم من الخارج، بينما اعترف الـ 14 شخصا الباقون بانضمامهم إلى الشبكة بقرار فردي وطوعي، مقابل الإقامة في روسيا وتعويض مالي كبير.
وتُشير الاعترافات التي أدلى بها المُعتقلون والاتصالات التي أجراها زعيم الشبكة داخليا مع بقية المتورطين إلى أن التركيز كان يتم على أفراد بسوابق جرمية لكي يتم تجنيدهم كمرتزقة.
ومازالت التحقيقات جارية من قبل السلطات الكوبية المختصة لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الأعمال الضارة بالأمن القومي.
وكانت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية قد أصدرت بيانا استنكرت فيه تعرض البلاد لعمليات تهريب البشر بغرض التجنيد العسكري.
وأكدت الوزارة أن كوبا ليست جزءا من الحرب في أوكرانيا وأنها ستتخذ اجراءات صارمة ضد كل متورط في أي شكل من أشكال الاتجار بالبشر لأغراض التجنيد أو الإرتزاق.
فادي معروف