بوينس آيرس، 16 آذار/مارس (برنسا لاتينا): أكدت المتحدثة باسم الحكومة الأرجنيتنية، غابرييلا سيروتي، اليوم أن حكومتي الأرجنتين والإكوادور تجريان حوارًا لحل الخلاف الدبلوماسي واستبعدت حدوث آثار خطيرة على العلاقات الثنائية.
وأعربت الحكومة الأرجنتينية الثلاثاء، عن أسفها لطرد سفيرها في الإكوادور، غابرييل فوكس، وأمرت بسحب السفير الاكوادوري لدى بونس آيرس، خافيير ألفونسو مونج.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأرجنتينية، فأن قرار الإكوادور بتصعيد الخلاف القائم بشأن وضع السيدة ماريا دي لوس أنجليس دوارتي ونقله إلى مستوى التحيز في العلاقات الثنائية، فاجأنا وأثار حزنًا عميقًا.
وأعلنت حكومة غييرمو لاسو عن هذا الإجراء بعد أن غادرت الوزيرة الإكوادورية السابقة للتنمية الحضرية والإسكان، التي أدينت بالفساد المزعوم واعتبرت بأنها مضطهدة سياسيًا، السفارة الأرجنتينية في كيتو، حيث كانت هناك منذ أغسطس 2020 مع ابنها الصغير.
أشارت ماريا دي لوس أنجليس دوارتي في حسابها الرسمي على “تويتر”، إلى أنها غادرت الإكوادور لأن إدارة غييرمو لاسو جعلتها رهينة بعد حرمانها من السلوك الآمن في ديسمبر 2022 الذي سيسمح لها بالخروج الآمن بعد منح اللجوء الذي وافقت عليه الأرجنتين.
ويشير بيان وزارة الخارجية الأرجنتينية إلى أن مغادرة الوزيرة السابقة للسفارة تمت دون علم موظفيها وتم إبلاغ السلطات الإكوادورية في الوقت المناسب.
وبحسب المتحدثة بأسم الحكومة الأرجنتينية، فإن هذا وضع محدد وأن العلاقات بين البلدين لا تزال وثيقة وأخوية كما هو الحال مع بقية دول أمريكا اللاتينية، وقالت إن هذه القضية ظلت دون حل لبعض الوقت، واتجهت وزارة الخارجية إلى المنظمات الدولية مثل لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان وطالبت الحكومة الإكوادورية بحل، حيث وكانت دوارتي في السفارة الارجنتينية لدى كيتو، من بين أمور أخرى، لأن ابنها أرجنتيني.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن الدبلوماسيين الأرجنتينيين لم يشاركوا في رحلة الوزيرة السابقة إلى فنزويلا، وأضافت أنه “يتم التعامل مع القضايا الأمنية في الإكوادور من قبل ذلك البلد، وسيتعين على السلطات المسؤولة عن هذا القطاع الاستجابة، نأمل أن يمر هذا بسرعة ونجد حلاً”.