سانتياغو دي تشيلي، 17 آذار/مارس (برنسا لاتينا): يعتبر ميناء سان أنطونيو، في منطقة فالبارايسو التشيلية، اليوم نقطة تستخدمها عصابات تهريب المخدرات لإرسال المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا ، وفقًا لتقرير صدر في عاصمة هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
ويشير التقرير إلى أنه بدلاً من إرسالها مباشرة من كولومبيا وغيرها من البلدان المنتجة للمخدرات، يتم دفع الشحنات بشكل متزايد إلى جنوب القارة لإعادة شحنها عن طريق البحر.
وبهذه الطريقة، وفقًا لإصدار 2023 من تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن هذا البلد في طريقه لأن يصبح مركزًا عصبيًا لتجارة المخدرات الدولية.
وأكد التقرير إن جزءًا كبيرًا من هذه المواد غير المشروعة، مثل الكوكايين والكيتامين والقنب، يدخل عبر الحدود الشمالية، لا سيما من خلال منطقة صحراوية واسعة يستحيل السيطرة عليها بالكامل، وكما هو الحال دائمًا عندما يصبح بلد ما نقطة عبور دولية، يبقى جزء من المخدرات هناك ويدخل السوق المحلية، مما يسبب مشاكل قانونية واجتماعية خطيرة.
وخلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى المنطقة الشمالية من تاراباكا، أشار الرئيس غابرييل بوريك إلى الخطر الذي تمثله المنظمات الإجرامية التي تحاول دخول البلاد، وقد نجح بعضها بالفعل، واعترف بوجودها.
ووافق مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بالأغلبية على مشروع قانون لمكافحة تهريب المخدرات وأشكال الجريمة المنظمة الأخرى، والذي يعطي صلاحيات واسعة للمحاكم لمعاقبة هذه الجرائم والتصرف في الموارد المالية للعصابات.