هافانا، 3 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أفاد مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في حسابه الرسمي على “تويتر”، إن العلماء الكوبيون قد بدأوا دراسات ما قبل السريرية باختبارات لتركيبة لقاح ضد حمى الضنك.
وأوضحت تلك المؤسسة من خلال تلك الشبكة الاجتماعية أن المناعة المستقبلية في مرحلة البحث والتطوير، بهدف تحديد المتغير الذي سيتم أخذه إلى الدراسات السريرية، ولدى هذا القاح منصة تقنية آمنة وتعتمد على البروتينات المؤتلفة: منصة تقنية آمنة للغاية.
والقاح مرشح رباعي التكافؤ، يعتمد على بروتينات من فيروسات حمى الضنك الأربعة، والتي يتم تقييمها في هذا الوقت، كما اشار مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
وأكدت السلطات والباحثون من هذا المركز البحثي أنه إذا تم تخفيض مستوى الإصابة بفيروس حمى الضنك – أي الحمل الفيروسي – يتم تجنب شدته، حتى الأعراض، سواء كانت تحت الإكلينيكية أو خفيفة، وأن الحصول على اللقاح تعتبرعملية معقدة، لأن حمى الضنك لها أربعة أنماط مصلية ومن الضروري التحصين ضد كل منها في نفس الوقت، حتى يكون هذا اللقاح فعالاً.
وأشارت سلطات المركز أنه، في غضون عام 2023، يجب أن يتوفر نظام جديد للتشخيص السريع لحمى الضنك، يعمل فيه متخصصون من مركز المقايسة المناعية.
وبحسب رأي رئيس مجموعة أعمال التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، إدواردو مارتينيز، فإن هذا النظام سيمكن من تحديد متى تظهر الأعراض الأولى، سواء كانت حمى الضنك أم عدوى ثانية، موضحا أن ذلك سيعمل على تطبيق علاج متمايز للمرضى، وتجنب تفاقم المرض والوفاة.