كاراكاس، 6 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أكد الرئيس نيكولاس مادورو اليوم أن فنزويلا ستواصل الكفاح الدؤوب والحازم للدفاع عن احترام اتفاقية جنيف التاريخية لعام 1966 وإقليمية الأمة.
وكتب الرئيس الفنزويلي في حسابه الرسمي على “تويتر”، “الحقيقة ترافقنا. إيسيكويبو هي فنزويلا”.
وقررت محكمة العدل الدولية يوم الخميس بالإجماع أن الاعتراض الأولي الذي قدمته فنزويلا بشأن النزاع مع غويانا حول إقليم إيسيكويبو مقبول، لكنها رفضته بأغلبية الأصوات.
وفي حكم وصفته بأنه نهائي وغير قابل للاستئناف وملزم للطرفين، رفضت المحكمة العليا للأمم المتحدة بأغلبية 14 مقابل واحد الاعتراض الأولي الذي قدمته الجمهورية البوليفارية، وفقًا للحكم الذي تلاه القاضي الأمريكي جوان إي. دونوغو، رئيس محكمة العدل الدولية.
كما قرر الحكم، بنفس عدد الأصوات، أن هذه الهيئة يمكنها اتخاذ قرار بشأن مزايا جمهورية غويانا، لأنها تدخل في نطاق الحكم الصادر في 18 ديسمبر 2020.
وبالمثل، وفي تصويت مماثل، قررت أن بإمكانها الفصل في الأسس الموضوعية لمطالبات غويانا.
وفيما يتعلق بهذا الحكم، احتفلت الحكومة الفنزويلية بالحكم العرضي للمحكمة بإقرار الحجج التي تشير إلى إمكانية إعادة النظر في السلوك غير القانوني والاحتيالي للمملكة المتحدة.
وبرفقة وزير الخارجية إيفان خيل ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو، قرأت نائبة الرئيس الفنزويلية، ديلسي رودريغيز، بيانًا أشادت فيه أيضًا بأن الحكم أوضح وجود وصلاحية اتفاقية جنيف لعام 1966.
وشدد البيان على أن كاراكاس لا تعترف بالآلية القضائية كوسيلة لحل النزاع السالف الذكر لأنها “تستبعد طبيعة وغرض هذه الاتفاقية”، كما أشار أن فنزويلا ستقيم تداعياتها “بطريقة شاملة” و “ستتخذ جميع الإجراءات المتاحة لها” للدفاع عن حقوقها المشروعة وسلامة أراضيها.
