برازيليا، 10 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): مع حملة عودة البرازيل، احتفلت الحكومة الثالثة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم بـ 100 يوم، تميزت بوضع السقالات الاجتماعية في قلب أدائها.
وأشار مقطع فيديو نُشر على الشبكات الاجتماعية من قبل الحكومة البرازيلية أن “قيمة الثقافة قد عادت”، و “عادت الرعاية البيئية”، و “عاد الاحترام الدولي”، و “عادت حماية الصحة”، و “عاد احترام جميع المعتقدات.
يشهد الفيديو أن “البرازيل التي تحب أرضها، وثقافتها، وطبيعتها، عاد شعبها، وعاد ليهتم ويفعل المزيد، أكثر من ذلك بكثير لكل برازيلي، يوحد الرعاية والنمو، الناس والتنمية، الاحترام هنا وفي الخارج”.
ومع التركيز على الشؤون الاجتماعية، في الأشهر الثلاثة الأولى من إدارته، أعاد لولا دا سيلفا وضع معايير لمواجهة الفقر وبدأ في دفع 600 ريال (118 دولارًا) ضمن برنامج “مساعدة البرازيل”، وهو برنامج لمساعدة العائلات المحتاجة الذي أعيدت تسميته بولسا فاميليا.
وتتلقى الأسر التي لديها أطفال حتى سن ست سنوات تحصل الآن على 150 ريالًا إضافيًا (30 دولارًا) ستضاف إلى قاعدة 600 ريال في الخطة.
ويهدف المخطط، الذي تم إنشاؤه في عام 2003 خلال الفترة الأولى في الرئاسة، إلى كسر حلقة الأجيال من المشقة قصيرة وطويلة الأجل من خلال التحويلات المشروطة للدخل والتعليم والصحة.
