هافانا، 12 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): ستطالب كوبا اليوم في محادثات الهجرة مع الولايات المتحدة بإنهاء حوافز الهجرة غير النظامية وأهمية استعادة تأشيرات غير المهاجرين.
جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الذي أضاف أن من بين الأسباب التي تشجع هذه الظاهرة الحصار الاقتصادي، وإجراءات الاختناق الإضافية، والمعاملة التفضيلية للكوبيين الذين يدخلون الاراضي الامريكية بشكل غير قانوني.
وتعقد كوبا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء جولة جديدة من محادثات الهجرة في واشنطن، مع توقع التركيز على الجوانب التي تؤكد احترام اتفاقيات الهجرة القانونية والآمنة والنظامية.
وسيترأس نائب وزير خارجية كوبا، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، الوفد الكوبي، الذي سيتناول القضايا التي توليها حكومة الجزيرة الكاريبية أهمية كبيرة، مثل الحوافز المتبقية للهجرة غير النظامية.
واشار انه من بين هذه المحفزات، استمرار الإجراءات المتطرفة واللاإنسانية ضد الدولة الكاريبية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان ولها صلة مباشرة بقرار العديد من العائلات بمحاولة إيجاد مشروع حياة خارج كوبا، وتحديداً في الولايات المتحدة.
وندد المسئول الكوبي، “إن حكومة كوبا تحمل حكومة الولايات المتحدة المسؤولية عن تدفقات الهجرة الكبيرة هذه، عن التدابير المتطرفة التي تسببت في تهديد مباشر لرفاهية سكاننا ومعيشتهم، ونعتبر أن الهجرة النظامية لن تتحقق، وهو سيأمر بهذه القضية ما دامت سياسة الاختناق هذه ضد كوبا”.
خلال محادثات الهجرة، سيكرر الوفد الكوبي مطالبته بإعادة برامج منح تأشيرات غير المهاجرين، والتنديد باللجوء السياسي الممنوح لخاطف الطائرة، وهو انتهاك صريح لاتفاقيات الهجرة ويشكل خطرا على السلامة الجوية لكلا البلدين.
